المؤتمر الوطني: الجهاد الآن قد أصبح فرض عين ومن يتخلف عن هذا الواجب فقد باء بغضبٍ من الله وإثمٍ عظيم…

بيان

بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الوطني
بيان حول مجزرة ودالنورة
قال تعالى :”۞ فَلْيُقَٰتِلْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يَشْرُونَ ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا بِٱلآخِرَةِ ۚوَمَن يُقَٰتِلْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا”(النساء_74)

ما تزال مليشيا آل دقلو الإرهابية وظهيرها السياسي قحت وتقزم يمارسون أدوار العمالة والارتزاق في انتهاك الحرمات وتقتيل الأبرياء من المواطنين ،ويفتكون بالنسيج الاجتماعي ،ويمارسون أبشع جرائم التنكيل والاغتصاب والإبادة الجماعية التي انطلقت من لدن الجنينة بحق المساليت بغرب ودارفور وامتدت لتشمل ولاية الجزيرة ،وما مجزرة ود النورة إلا واحدة من سلسلة جرائمهم الموثقة وأدوارهم المرسومة لإنفاذها من قبل سادتهم في الإمارات وغيرها، فبعد أن فشلوا في هزيمة القوات المسلحة وتكالبوا عليها لتفكيكها بفضل وعي الشعب السوداني واصطفافه في المقاومة الشعبية هاهي المليشيا المتمردة تسعى لمواصلة عمالتها وتنفيذ دورها في تفتيت وتفكيك عضد المجتمع السوداني الذي جبل على الفضيلة والنصرة والكرامة والفزعة والجهاد والاستشهاد والتضحية والثبات _كلما أوقدوا نارا للحرب ،تجده يصطف متحدا لإطفائها وتشهد على ذلك مسيرة التضحيات العظيمة التي قدمتها الأجيال السابقة لسنين خلت وما تزال تقدم وتتقدم الصفوف.
المواطنون الشرفاء:
نترحم على أرواح شهداء منطقة ود النورة سائلين الله أن يشفي الجرحى؛وبهذه الفجيعة نقولها وبالصوت العالي_ لم يبق بعد اليوم صبر على جرائمهم وأباطيل حججهم التي أرهقوا بها بلادنا،وشردوا بها شعبنا،وهم يبحثون عن الديمقراطية الكذوب والتي هي دعوة أحق أريد بها باطل،إنهم يريدون بهذه الحرب أن يجثموا على صدورنا وأن يُمزقوا بها أوصال شعوبٍ نا،وأن يفتوا بها عضد وحدة المقاومة الشعبية التي تكسرت عندها أوصال العدو وتمزقت أشلاءهم وفشلت خططهم التي يقف خلفها شياطين الإمارات وأعوانهم”الذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت، فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً”
المواطنون الشرفاء:
خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا، وإياكم أن يكتب التاريخ أن المقاومة الشعبية وجموع الشعب السوداني قد خرّوا أمام الظلم ساجدين، وقبلوا الذل صاغرين. إن الخطب جلل، وإن هذا ليوم الفصل وما هو بالهزل، فليبذل كل سوداني ووطني غيور في أقصى البلاد وأدناها من ذات نفسه وما له ما يرد عن الحمى كيد الكائدين وعدوان المعتدين سدوا عليهم السبل، واقعدوا لهم كل مرصد، وأعدوا فيما بينكم كتائب الجهاد، وقوموا بفرض الله عليكم، واعلموا أن الجهاد الآن قد أصبح فرض عين على كل قادر بنفسه أو ماله، وأن من يتخلف عن هذا الواجب فقد باء بغضب من الله وإثم عظيم ، “إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون، وعداً عليه حقا في التوراة، والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم”
إننا نطالب الجميع للوقوف صفا واحدا خلف القوات المسلحة التي تقاتل في معركة الكرامة الوطنية ،ونطالبها وبذات عزم الشعب السوداني إلى تسليح المقاومة الشعبية ورد الصاع صاعين حتى يهزم الجمع ويولون الدبر.
الله أكبر والعزة للسودان وجيشه المقدام..
المؤتمر الوطني _ السودان
6 يونيو 2024م