عمر الدقير.. المنطق المنقوص والتبريرات الفطيرة!!!

عمر الدقير.. المنطق المنقوص والتبريرات الفطيرة!!!

عمر الدقير والمنطق المنقوص والتبريرات الفطيرة في مواجهة المنطق القوي والحجج الداحضة للروائي الاستاذ عبد العزيز بركة ساكن .

بقلم / عمر عبد الله

أورد بركة سكان جملة واضحة مختصرة فضح فيها شراكة تقدم للجنجويد في سفك الدماء وكان بوسعه أن يشرح ذلك تفصيلا لكنه لم يفعل لان الواضح لا يحتاج إلى توضيح فقامت قيامة تقدم فرموه بالاتهامات الباطلة وسلقوه بالسنة حداد أشحة على الخير .. اما عمر الدقير فحاول دس السم في الدسم حيث جاء في الجزء الأخير من مقاله بمحاولات فطيرة فيما يظن انها تفنيد لمنطق بركة ساكن .
فمثلا بركة ساكن وضح أن انتقاد تقدم لجرائم الجنجويد كان خجولا فجاء رد الدقير عليه بمطالبته بمراجعة البيانات التي صدرت من حزب المؤتمر السوداني وتقدم والحقيقة البيانات من الجهتين كانت خجولة فحتى البيانات التي تصدر من الهالك حميدتي كانت تنتقد الانتهاكات التي تعرض لها المواطنين من الجنجويد … فهل يظن الدقير ان البيانات الفطيرة التي صدرت من حزبه ومن تقدم تسمن او تغني من جوع ؟!. فمثلا حتى الدويلة التي تدعم المليشيا سرا وجهرا تصدر البيانات التي تنكر فيها دعمها وتنتقد جرائم الجنجويد وكل ذلك في استخفاف سمج بعقول الشعب السوداني . لهذا وصف بركة ساكن الانتقادات بالخجولة ويبدو أن خجولة تحتاج شرح تفصيلي من بركة حتى يرعوي الدقير عن التبريرات الفطيرة … واضح أن الدقير رمى بركة بدائه وانسل ولكن هيهات .
كذلك كان رد الدقير على بركة ساكن في اتهامه الواضح للمسكينة البائسة بتاعة ما يسمى بالحزب الجمهوري وتوضيح البينة المادية التي تثبت التهمة جاء رد الدقير كالعادة يحوم حول الحمى ويمارس الفذلكة والحذلقة وزخرفة المفردات ليغطي على الحقيقة ويهرب منها بان موقف تقدم واضح ومعروف لكنه عجز عن انتقاد إنسانة قيادية كاملة الدسم في تقدم وعجز عن الحديث بمحاسبتها او التحقيق معها فمنطق الأشياء إذا كنت في تحالف يؤمن بقضية معينة ينبغي أن تلتزم القيادية في تقدم بموقف التحالف ولكنها فضحت تقدم بانحيازها الفاضح للجنجويد .
كذلك حديثه عن سكوتهم المخجل وتبريرهم قتل المواطنين في ود النورة فهذا لا يحتاج إلى بيان لا يسمن ولا يغني من جوع فيكفي منسوبي تقدم بدون استثناء تأييدهم المطلق لما حدث في ود النورة بحجج واهية ان من قتل فيها هم المستنفرين وليس مواطنين دسوا السم في الدسم … ولعل تصريحات منسوبي تقدم المبهولة في الهواء الطلق لكن إنسان مبرأ من الغرض اما بخصوص البيانات فقد كانت حمالة أوجه ومتناقضة وفيها تدليس وتغبيش للوعي وتضليل للناس بدس السم في الدسم كما يتضح في كل بيانات تقدم .

وعليه فان تقدم شريكة للجنجويد في كل قطرة دم سالت مهما اجتهدت في اصدار البيانات كما اوضح ذلك الأديب بركة ساكن فلن تفلح تقدم ولا فذلكات الدقير في تغطية ضوء الشمس بكف اليد … ان شراكة تقدم في سفك دم الشعب السوداني واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار مهما رفعوا المصاحف على أسنة الرماح ورفعوا قميص عثمان فكل هذه الشعارات كلمة حق يراد بها باطل مساندة الجنجويد .

عمر عبد الله

إرسال التعليق