في رحاب الإمام الحُسين عليه السلام
إضاءات وروحانيات هاشمية
في رحاب سبط النبي الأعظم سيّدي الإمام الحُسين بن علي بن أبي طالب عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم
للشاعر العراقي عبد الرزَّاق عبد الواحد…
قَدِمتُ .. وَعَفْوَكَ عن مَقدَمي
حَسيراً، أسيراً، كسيراً، ظَمي
قدِمتُ لأ ُحرِمَ في رَحْبَتَيْك
سَلامٌ لِمَثواكَ من مَحرَم ِ
فَمُذْ كنتُ طفلاً رأيتُ (الحُسين)
مَناراً إلى ضوئِهِ أنتَمي
ومُذْ كنتُ طفلاًوجَدتُ (الحُسين)
مَلاذاً بأسوارِهِ أحتَمي
وَمُذْ كنتُ طفلاً عرَفتُ (الحُسين)
رِضاعاً.. وللآن لم أ ُفطَمِ !
سلامٌ عليكَ فأنتَ السَّلام
وإنْ كنتَ مُخْتَضِباً بالدَّمِ
وأنتَ الدَّليلُ إلى الكبرياء
بِما دِيسَ مِن صَدرِكَ الأكرَم ِ
وإنَّكَ مُعْتَصَمُ الخائفين
يا مَن مِن الذَّبح ِ لم يُعصَمِ
لقد قُلتَ للنفسِ هذا طريقُكِ
لاقِي بِهِ الموتَ كي تَسلَمي
وخُضْتَ وقد ضُفِرَ الموتُ ضَفْراً
فَما فيهِ للرّوحِ مِن مَخْرَمِ
وَما دارَ حَولَكَ بَل أنتَ دُرتَ
على الموتِ في زَرَدٍ مُحكَمِ
من الرَّفْضِ ، والكبرياءِ العظيمةِ
حتى بَصُرتَ ، وحتى عَمِي
فَمَسَّكَ من دونِ قَصدٍ فَمات
وأبقاكَ نجماً من الأنْجُمِ !
……………
غايتُو الشاعر دا خَتَّالُو كلام لا جنا الجنا…
لغة رفيعة.. أدب جم.. روحانيات تدُق في البُطين الأيمن عدييييييل
نسأل الله أن يجاورك بسبطي النبي الأعظم سيدي الإمام الحسن وسيدي الإمام الحُسين وآل بيتهم في عليين
…
..
.
جمال أحمد الحسن
إرسال التعليق