ما وراء الخبر – مصر.. الجمرة تحرق الواطيها!!

ما وراء الخبر – مصر.. الجمرة تحرق الواطيها!!

ما وراء الخبر
محمد وداعة
مصر .. الجمرة تحرق الواطيها

الخارجية المصرية : النزاع الراهن في السودان هو قضية سودانية بالأساس
الخارجية المصرية : أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل كافة الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة السودانية
الخارجية المصرية :الحوار يأتى في إطار احترام مبادئ سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها
هذه اول مبادرة لجمع القوى السياسية و المدنية السودانية
الحوار السودانى / السودانى هو المدخل الصحيح لحل الازمة فى السودان
ان اهم اشتراطات نجاح الحوار السودانى – السودانى ، تعتمد على توفر آلية لادارة الحوار تتمتع بالاستقلالية و النزاهة

اعلنت وزارة الخارجية المصرية نهاية يونيو المقبل موعدآ لاستضافة مؤتمرآ للقوى السياسية المدنية السودانية ، جاء فى الخبر ( في إطار حرص جمهورية مصر العربية على بذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول جوار السودان. وانطلاقاً من الروابط التاريخية والاجتماعية الأخوية والعميقة التي تربط بين الشعبين المصري والسوداني. وتأسيساً على التزام مصر بدعم كافة جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان ، تستضيف جمهورية مصر العربية في نهاية شهر يونيو 2024 مؤتمراً يضم كافة القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني/ سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة ) ، و اضاف الخبر( وتأتي الدعوة المصرية انطلاقاً من إيمان راسخ بأن النزاع الراهن في السودان هو قضية سودانية بالأساس، وأن أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل كافة الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة السودانية، وفي إطار احترام مبادئ سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها ، وتنظم مصر هذا المؤتمر استكمالاً لجهودها ومساعيها المستمرة من أجل وقف الحرب الدائرة في السودان، وفي إطار من التعاون والتكامل مع جهود الشركاء الإقليميين والدوليين، لاسيما دول جوار السودان، وأطراف مباحثات جدة، والأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الإيجاد ، وتتطلع إلى المشاركة الفعالة من جانب كافة القوى السياسية المدنية السودانية، والشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، وتكاتف الجهود من أجل ضمان نجاح المؤتمر في تحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق ) ،
هذه اول مبادرة لجمع القوى السياسية و المدنية السودانية ، بعد تراجع الاتحاد الافريقى عن مبادرته و الاكتفاء بضمه الى منبر جدة ، وهى المبادرة الوحيدة التى فصلت بين المسار السياسى و مسار وقف اطلاق النار ، و التزمت بقدر عالى من الجدية فى وصف الحوار بانه سودانى – سودانى ، يتأسس على رؤية سودانية خالصة ، وفي إطار احترام مبادئ سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها ، ووصفت النزاع فى السودان بأنه قضية داخلية ،
هذه المبادى تعتبر مدخلآ صحيحآ لحل النزاع السودانى وهى بلا شك تؤكد فهم و احاطة مصر بحقيقة النزاع و اسباب استمراره ، مما يعتبر تهديدآ للامن القومى المصرى ، خاصة فى ظل الاوضاع التى تشهدها المنطقة ، وهذا سبب اضافى يدفع مصر الى السعى و المبادرة من اجل وقف الحرب فى اطار لجمع كلمة السودانيين حول سبل بناء السلام الشامل و الدائم فى السودان ،
ان اهم اشتراطات نجاح الحوار السودانى – السودانى ، اعتماده على توفر الارادة لدى القوى السياسية و المدنية و توافقها على آلية لادارة الحوار تتمتع بالاستقلالية و النزاهة ، و الالتزام بلائحة متفق عليها لضبط اجراءات و نشاطات المؤتمر، مع وضوح كيفية اتخاذ القرارات ، و الاتفاق على اجندة الحوار استنادآ على مرجعيات واضحة ،
29 مايو 2024م

إرسال التعليق