نص شعري.. من هو الذي أشعل النار في السودان؟؟!!

نص شعري.. من هو الذي أشعل النار في السودان؟؟!!

(هو إبن العمالة)🤧🦉

شعر: عمار شليعة✌️🇸🇩

الحرب يشعلها الذي لم يسمع ِالطيرَ المهاجرَ
لم يردّدْ نحنُ جندُ الله ِ
لم يحفظْ دجاجي يلقطُ الحبَّ و لمْ يسمعْ
أدوبي ليهاماضيها
و اطنبرْ ليها جاييها

الحرب يشعلها الذي لا يعرف المحجوبَ لا اسماعيل َ لا (عبدالله) لا عبودَ لا سرّ الختِمْ لا القرشيْ لا جعفر و لا السوّارْ لا عمر البشيرْ
لا يعرفُ البرهانْ

الحربُ يشعلُها الذي ما زار
أبوهاشم
و يعيش أبو هاشم
حوض العاشم
عندو النجا و هاشم

الحرب يشعلها الذي لا يعرفُ الماحي و لا سوركتّي لا البرعيّ
و لا سيدي الحسنْ
حوليةَ الأشرافِْ
و الموضع
لم يسمعْ بشيخي (الجعلي)
في كدباسَ
لم يظفرْ ببخراتٍ من الياقوتِ
و المجذوبِ
و السمّانِي
و البرهاني
و الجيلاني
و التيجاني
لم يحضِن كجورَ أمْ بَمْ

الحربُ يشعلُها الذي لم يقرإ الطيبَ
لا مكّي
و لا بوسليمَ
لا جعفرْ
و لا الطبقاتِ
لا عمر بن فضل الله
و لا في قرنِ
لا( المدنَ التي كانت)

الحربُ يشعلُها الذي لم يدرسِ الفيزياء و الكيمياء و الأحياء و الحسبانَ
لم يسمع (بماكبث)
لم يُبخّر ورقةَ التاريخِ
لم يحفظْ تمامَ( النورِ)
لم يسمع بمروي أو بخورطقت و لا حنتوب و الوادي و لا الخرطوم و الفاشرْ
و لا رمبيكْ

الحربُ يشعلُها الذي لا يعرفُ الUK
و لا الBN
و لا أتانيه
و لا المسرحْ
و لا المتحفْ
و لا توتي
و لا أم ضبّانْ
و لا النيلينْ
ولا دارَ (الحنينة السكرة)،
بختَ الرِضَا

الحربُ يشعلُها الذي لا يعرفُ الفصحى و لا (الجافا) و لا( الويندوز) و لا
الخنساءَ
لم يسمع ْ بمختار الصحاح
و لا العبّاس
لا جمّاعْ
لا الكابلي
و لا الكاشف

الحربُ يشعلُها الذي لم يبْنِ مدرسةً
و لم يُلْحِقْها مزْيرَةً
و ما سمّاها جامعةً
و لا فصلاً و لا( معهدْ)

الحربُ يشعلها الذي لم يملإ الأورنيكَ لم يدخلْ معاينةً
و لم يجْرِ المسافةَ منْ ربى الوادي إلى الكبري الكبيرْ

الحربُ يشعلها الذي لم يبتعثْ من هيئةِ الأركانِ للتأهيل في السوفيت
سانْ هاريسَ و الهندِ ِو ألمانيا و تيجان الملوك

الحربُ يشعلُها الذي ما زغردتْ في يومِه أمٌ و لا أختٌ و لا حيّا العلمْ

الحرب يشعلها الذي لا يعرف الماوماوْ
و لا الدودو
و لاجكسا
و لا قاقا
و لا سانتو المحيريبة

الحرب يوريها الذي لم يعزفِ الطمبورَ لم يضربْ دليبَ الكمبلا
لم ينفخِْ الوازا
و لم يعرِضْ و لم يُجْلَد
بسوطِ العرسِ في الداراتِ

الحرب يشعلها العَبُ الفولانُ و الزغّاو و التشاداو و الننجر
و من يستصغر العزباء يمنحُها تصاريحَ الفسوقِ ْ
يزفُّّ لها وليداتِ الحرامْ

الحربُ يشعلها الممزّقُ فوق مكروبِ الجذامْ
بغربِ آفريكا
المقطّع ُ تحت مكروبِ اللفامْ

الحرب تشعلها التي
لمْ تلبسْ الدمّورَ
لم تحملْ كلاشنكوفَ
لم تطبخْ تعِدّ الزادَ
في سوحِ الفدا المشهودْ

الحربُ يشعلُهاالذي يخشى
عقوباتِ الزنا
الردّةَ
شربِ الخمرِ
صنعِ العرَقِ
قتلِ النٌفْسِ
و السرقةَ و النهبَةَ
و القطعَ الخلافْ

الحربُيشعلُها الزنيمُ شعارُه
سيجارا لكْ
البنقو لكْ
العرقي لكْ
كنداكا لكْ
هيأتُ لكْ
و أبول في عرضِ الطريقِ
البولُ لكْ

لحرب يشعلها الزنيم تجبّراً
الحربُ تشعلها العميلة ُ زهرةُُ ُ الغابات ِ
كلبةُ ماجنٍ عرمانْ

يا أيها العلجُ النَجِسْ
مَنْ مِنْ جدودِك يسكن ُ الفاروقَ
حمدَ النّيلْ
(مقابر بحري)
أو شرفي
و مَنْ مِنْ كلّ لونِكَ
وطنُه السودانْ

يا علجُ
يابنَ ولادةِ الماخورِ
بيت دعارة البازومَ
قوادُوكَ سقطُ الناسِ
دكتورٌ
و منصورة

يا أنت يا إبنَ العمالةِ قلْ
لهذاالإرتكازْ
مَنْ أطعمكْ
منْ ساقَ أختَكَ للسفارةِ
كيْ تبيتَ و حفّّزكْ
منْ خدّركْ
من علّمكْ
من أرسلكْ

عمّار شليعة

إرسال التعليق